Thursday, September 27, 2018

يا قلبي الضعيف

لم أرد يوماً أن يطرق الحب بابي !
أن يتخذ قلبي ملاذاً بعيداً عن الغرباء
هذا الحب الملعون !
الذي نفي الشفقة و الرحمة من بلاد المغرمين
و أبدلها بالمذلة و الإشتياق و عذاب النفس.

فلتتبتعد عني أيها الموت المُتخفي في رداء العشق
و لتترك فؤادي خالي من التشوهات و الشروخ
فأنا لست بقادر علي معاناة فقدان الحبيب
الذي قد يكبل شرايين عقلي بذكراه
و يعزف معزوفة اللوعة علي أوتار عقلي
فأجد نفسي هائماً لا أبالي بالحياة
و العزلة تصبح مَخدعي و مَهربي.

فها أنا أرددها أيها القلب الضعيف
الحالم بسماوات العشق و عصافير المودة
إذا كان قرارك أن تدق دقات الحنين القاتلة
فعليك العثور علي روحٍ تحتمل الدمع
فأنا لم أكن و لن أكون يوماً
عاشقاً مجروحاً في قرية النسيان.













No comments:

Post a Comment