لم أتوقع يوما أن أطمئن
فلطالما كان هناك هذا الشئ الذي لم أتمكن للحظة أن أخترقه
فكل ما بوسعي هو أن أومئ و أشير .. لأرشدك
لتكملي حياتك في عالم شِبه إنساني
و تَكونت بشكلٍ ما حياتي عليكي .. بل معكي
محاولةً الفرار مني و اللجؤ لآخر
يا من تنتظرها !
ليس بوسعي منعك
أو الوقوف في طريقك
لتكن حصناً يحميها ، و نارا تدفئها
فلتدرك ما بيدك من ثروة
و قرابة للنقاء
قد أثَارت غِيرة القمور و الملكات
و أرادها جميع المنجمين
زهرة وسط وحوش
فقد عرفتها و أدركتها
لكن فشلت في إضاة ما بداخلي
و جَعلها تري نور حبي
فأنا المظلم و فاعل الخير
من حاول أن يقاوم الواقع
لتأخذها أنت من دون خدوش .. سليمة و بَراقة
الحقيقة .. أنها حتي لو كُسِرت لما لاحظت
من كثرة ما بداخلها من جمال !